الداخلية السعودية تعلن قائمة جديدة لأسماء المواليد الممنوعة في المملكة بداية من اليوم

الداخلية السعودية تعلن قائمة جديدة لأسماء المواليد الممنوعة
  • آخر تحديث

أثارت الحكومة السعودية جدل واسع بقرارها الأخير القاضي بمنع المواطنين من اختيار أسماء لأطفالهم مستوحاة من الأندية الرياضية الشهيرة مثل الهلال والنصر.

الداخلية السعودية تعلن قائمة جديدة لأسماء المواليد الممنوعة

جاء القرار بعد تساؤلات عديدة طرحها مواطنون عبر منصة "إكس" حول إمكانية استخدام هذه الأسماء للأطفال، ليكون الرد الرسمي حاسم من الجهات المختصة، برفض هذا الأمر ومنع انتشاره بشكل رسمي.

هذا القرار يعكس حرص المملكة العربيية السعودية على الالتزام بالقيم الاجتماعية والدينية، والتأكيد على ضرورة احترام معايير اختيار الأسماء بما يتماشى مع الهوية الوطنية والشريعة الإسلامية.

القائمة الكاملة: الأسماء الممنوعة في السعودية

تضمنت قائمة الأسماء الممنوعة عدد من الأسماء التي اعتبرتها الحكومة مخالفة للمعايير الشرعية والثقافية، ومن بين هذه الأسماء:

  • الأسماء الرياضية: مثل الهلال والنصر، التي تم منع استخدامها لأنها ترتبط بأندية رياضية وقد تعكس تحيز معين.
  • أسماء أخرى ممنوعة: شملت القائمة أسماء مثل نبية، المملكة، تبارك، ناردين، مايا، ليندا، بسملة، تولين، ناريس، وريتال. هذه الأسماء تم رفضها لأنها قد تحمل معاني غير متوافقة مع القيم الإسلامية أو الاجتماعية.

كيف يتم اختيار الأسماء في السعودية؟

وضعت الحكومة السعودية معايير دقيقة لاختيار أسماء الأطفال بهدف الحفاظ على القيم الدينية والاجتماعية، ومن أهم هذه المعايير:

  • أن تحمل الأسماء دلالات إيجابية: يفضل اختيار أسماء تعكس معاني جميلة وإيجابية بعيد عن أي معاني سلبية أو غامضة.
  • تجنب الأسماء المخالفة للشريعة الإسلامية: يحظر اختيار أسماء تشير إلى أصنام أو شياطين، أو تتنافى مع تعاليم الإسلام.
  • عدم استخدام الأسماء المركبة: تشدد الحكومة على ضرورة اختيار أسماء بسيطة وواضحة.
  • تجنب الأسماء ذات الدلالات الأجنبية غير المقبولة: مثل أسماء معينة قد تكون شائعة في ثقافات أخرى ولكنها لا تتوافق مع التقاليد السعودية.

لماذا منع أسماء مثل "تالين" و"ملاك"؟

قررت الحكومة منع أسماء مثل "تالين" و"ملاك" لأنها لا تتوافق مع القيم والمعايير التي وضعتها المملكة لتسمية الأطفال، تم توضيح أن هذه الأسماء قد تحمل معاني غامضة أو غير متوافقة مع تعاليم الشريعة الإسلامية.

ردود الفعل على القرار وتأثيره

لاقى هذا القرار ردود أفعال متباينة. هناك من أشاد بالقرار معتبر أنه خطوة نحو الحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الدينية، بينما عبر آخرون عن استغرابهم من تقييد حرية اختيار أسماء الأطفال.

رسالة الحكومة للمجتمع

من خلال هذا القرار، تسعى الحكومة السعودية إلى توجيه رسالة واضحة: الأسماء ليست مجرد كلمات، بل هي جزء من الهوية الثقافية والدينية للأفراد، لذا، فإن اختيار الأسماء يجب أن يكون مسؤول ومراعي للقيم الوطنية والإسلامية.