مع بداية 2025 السعودية تعلن عن مشروع جبار سيغير وجه الطايف ويحولها لمدينة عالمية

السعودية تعلن عن مشروع جبار سيغير وجه الطايف ويحولها لمدينة عالمية
  • آخر تحديث

تواصل محافظة الطائف مساعيها لتعزيز مكانتها كواحدة من أبرز مراكز إنتاج الورد والنباتات العطرية على مستوى العالم، وذلك عبر تنظيم الملتقى العالمي الأول للورد والنباتات العطرية في أبريل المقبل.

السعودية تعلن عن مشروع جبار سيغير وجه الطايف ويحولها لمدينة عالمية 

هذا الحدث المرتقب يعد انطلاقة نوعية لتسليط الضوء على إمكانيات الطائف في هذا القطاع الحيوي الذي يعكس تراثها العريق ورؤيتها المستقبلية.

تنظيم عالمي بقيادة محلية: شراكات استراتيجية لضمان النجاح

سيتم تنظيم هذا الملتقى بالتعاون بين شركة "منجزات للمعارض والمؤتمرات"، إحدى الشركات التابعة للجمعية التعاونية للورد والنباتات العطرية، وتعاونية "طويق للمعارض".

هذه الشراكة تهدف إلى ضمان تقديم حدث بمستوى عالمي يبرز التميز السعودي في هذا المجال، مع توفير منصة شاملة تجمع بين الجهات الحكومية، الشركات الرائدة، والمؤسسات الأكاديمية لتبادل المعرفة والخبرات.

أهداف الملتقى: تطلعات مستقبلية تتناغم مع رؤية 2030

يهدف الملتقى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، التي تشمل:

  • دعم الصناعات التحويلية: تشجيع تطوير المنتجات المشتقة من الورد والنباتات العطرية، مما يعزز القيمة المضافة للقطاع.
  • تعزيز الاقتصاد المحلي: المساهمة في زيادة فرص الاستثمار وتوسيع نطاق الأسواق المحلية والدولية للمنتجات العطرية.
  • تبادل الابتكارات: تسليط الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات في زراعة النباتات العطرية وتحويلها إلى منتجات ذات جودة عالية.

الطائف: موطن الورد ومصدر الإلهام العالمي

تعد محافظة الطائف القلب النابض لزراعة الورد والنباتات العطرية في المملكة العربية السعودية، حيث تشتهر بجودة منتجاتها التي أصبحت رمز للتميز.

وتسعى الطائف، من خلال الملتقى، إلى تعزيز جهودها في تطوير مراكز أبحاث متخصصة تعنى بتحسين جودة الإنتاج ودعم الاستدامة الزراعية.

كما يعكس هذا الحدث التزام الطائف بأن تكون نموذج عالمي في مجال التنمية الاقتصادية المستدامة القائمة على التراث المحلي.

إشراقة جديدة لصناعة الورد والنباتات العطرية

مع اقتراب موعد الملتقى، تبرز الطائف التزامها بتقديم حدث يسهم في تعزيز الوعي بأهمية النباتات العطرية كجزء من الهوية الثقافية السعودية، مع التركيز على توظيف هذا التراث الغني في تحقيق مكاسب اقتصادية مستدامة.

رؤية مبتكرة لمستقبل الورد والنباتات العطرية

يمثل الملتقى العالمي الأول للورد والنباتات العطرية فرصة ذهبية لتأكيد ريادة الطائف في هذا المجال، ووضعها على خارطة العالم كمصدر إلهام للإبداع والاستدامة، هذه الخطوة ليست مجرد فعالية تقليدية، بل هي انطلاقة نحو مستقبل اقتصادي وثقافي يعكس طموحات المملكة ورؤيتها للريادة العالمية.