السعودية تكشف عن ضربة معلم في جزيرة سقطرى اليمنية

السعودية تكشف عن ضربة معلم في جزيرة سقطرى اليمنية
  • آخر تحديث

في إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم الأشقاء في اليمن. 

السعودية تكشف عن ضربة معلم في جزيرة سقطرى اليمنية

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تنفيذ مشروع تطوعي لإعادة تأهيل منازل الأسر الأكثر احتياج في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية.

تفاصيل المشروع

  • عدد المنازل المستهدفة: تم إعادة تأهيل 13 منزلًا للأسر المحتاجة في سقطرى.
  • المتطوعون المشاركون: شارك في هذا المشروع 16 متطوعًا من مختلف التخصصات، مما يعكس التزام المملكة بتقديم الدعم الشامل والمتكامل.

أعمال الترميم المنفذة

  • تطوير شبكات الكهرباء والسباكة لضمان توفير خدمات أساسية آمنة وفعالة.
  • طلاء الجدران واستبدال الأسقف المتهالكة لتحسين البنية التحتية للمنازل.
  • تهيئة المداخل والمخارج وتركيب تجهيزات تسهل حركة كبار السن، بالإضافة إلى توفير كراسي متحركة وثابتة لهم، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
  • تحسين البيئة الصحية داخل المنازل من خلال إنشاء فتحات تهوية في المطابخ وتركيب مداخن للطبخ، بهدف تعزيز جودة الحياة وتعميم الثقافة الصحية بين السكان.

أهداف المشروع

يهدف هذا المشروع إلى تحسين ظروف المعيشة للأسر الأكثر احتياج في سقطرى، من خلال توفير بيئة سكنية آمنة وصحية، كما يسعى إلى تعزيز الوعي بأهمية الصيانة الدورية للمنازل والاهتمام بالجوانب الصحية والبيئية.

ردود الأفعال

حظي هذا المشروع بإشادة واسعة من قبل المجتمع المحلي في سقطرى، حيث أعرب المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم للمملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة على هذه المبادرة الإنسانية التي أسهمت في تحسين حياتهم اليومية وتوفير بيئة معيشية كريمة لهم.

خلفية عن مركز الملك سلمان للإغاثة

يعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذراع الإنساني للمملكة العربية السعودية، حيث يهدف إلى تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمحتاجين في مختلف دول العالم، مع التركيز على المشاريع التنموية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وبناء القدرات المحلية.

تواصل المملكة العربية السعودية، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن، تأكيد على التزامها بدعم الأشقاء وتقديم العون للمحتاجين، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.