الجنيه المصري يسجل تراجع كبير لأول مرة منذ التعويم مقابل الريال السعودي بعد أن تجاوز الخمسين لكل دولار

الجنيه المصري يسجل تراجع كبير لأول مرة منذ التعويم
  • آخر تحديث

شهد سعر صرف الجنيه المصري تراجع ملحوظ مقابل الريال السعودي في الأيام الأخيرة. 

الجنيه المصري يسجل تراجع كبير لأول مرة منذ التعويم 

وذلك بعد أن تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري 50 جنيه لأول مرة منذ تعويم الجنيه في مارس 2024.

تراجع سعر صرف الجنيه المصري في البنوك مقابل الدولار

وصل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في البنوك إلى أكثر من 50 جنيه مصري، وهو أعلى مستوى له منذ تعويم الجنيه.

ويعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها:

  • ارتفاع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي: أدى ذلك إلى زيادة الإقبال على شراء الدولار وتراجع الإقبال على الجنيه المصري.
  • تراجع احتياطي النقد الأجنبي: تسبب تراجع الاحتياطي لدى البنك المركزي المصري في زيادة الضغوط على الجنيه.
  • زيادة الطلب على الدولار لتغطية الواردات: زاد الطلب على الدولار الأمريكي لتغطية الواردات مما أدى إلى ضغط إضافي على الجنيه المصري.
  • العوامل الجيوسياسية: أثرت التوترات الجيوسياسية في المنطقة سلبًا على ثقة المستثمرين في الجنيه المصري.

سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري

ارتفع سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في الأيام الأخيرة، حيث وصل إلى أكثر من 13 جنيهًا مصريًا لكل ريال سعودي واحد.

ويعزى هذا الارتفاع إلى ارتباط الريال السعودي بالدولار الأمريكي، مما يعني أن أي تراجع للجنيه مقابل الدولار ينعكس مباشرة على سعر الريال السعودي.

نظرة مستقبلية: توقعات 2025 لسعر صرف الجنيه

من المتوقع استمرار تراجع الجنيه المصري مقابل الريال السعودي والدولار الأمريكي في الفترة المقبلة، مع بقاء العوامل الحالية المؤثرة.

لكن هناك عوامل قد تُحسّن الوضع، منها:

  • تحسن الأوضاع الاقتصادية في مصر: مثل زيادة الصادرات وتدفق الاستثمارات الأجنبية.
  • انخفاض سعر الفائدة على الدولار الأمريكي: قد يؤدي ذلك إلى تقليل الإقبال على الدولار وزيادة الثقة بالجنيه.
  • زيادة احتياطي النقد الأجنبي: قد يخفف ذلك الضغوط على العملة المحلية.
  • استقرار الأوضاع الجيوسياسية: يعزز هذا ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.

نصائح للتعامل مع تراجع سعر صرف الجنيه المصري

  • ترشيد الاستهلاك: تقليل المشتريات غير الضرورية لتخفيف الضغط على الدولار.
  • الاستثمار في الأصول المحلية: مثل العقارات والأسهم لحماية الأموال.
  • تنويع مصادر الدخل: لتقليل التعرض لتقلبات سعر الصرف.
  • متابعة الأوضاع الاقتصادية: اتخاذ قرارات مالية مدروسة بناءً على المعلومات المتاحة.