عاجل: تراجع تاريخي جديد للجنيه المصري قبل قليل لأول مرة منذ التعويم في البنوك والسوق الموازي

تراجع تاريخي جديد للجنيه المصري قبل قليل لأول مرة منذ التعويم
  • آخر تحديث

شهدت أسواق الصرف في مصر تحول مفاجئ بعدما عاد الدولار الأميركي للارتفاع بشكل كبير مقابل الجنيه المصري، ليخترق حاجز الـ 50 جنيه لأول مرة في التاريخ.

تراجع تاريخي جديد للجنيه المصري قبل قليل لأول مرة منذ التعويم

هذه الزيادة الملحوظة في سعر الدولار تأتي في وقت حساس، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الاقتصاد المصري والأسواق المحلية.

أسعار الدولار في المصارف المصرية 

وفقًا للتقارير الرسمية، وصل أعلى سعر للدولار في مصر إلى 49.96 جنيه للشراء في مصرف أبوظبي الإسلامي، بينما بلغ سعر البيع 50.05 جنيه.

هذه الأسعار تشكل خطوة غير مسبوقة في تاريخ التعاملات المصرفية في مصر، حيث لم يكن الدولار قد وصل إلى هذه المستويات من قبل.

البنك المركزي المصري: سعر الدولار يقترب من 50 جنيهًا

أما بالنسبة للبنك المركزي المصري، فقد سجل سعر الدولار مستويات عالية حيث بلغ متوسط سعر صرف الدولار 49.77 جنيه للشراء، مقابل 49.91 جنيه للبيع.

هذا يشير إلى تقلبات كبيرة في الأسواق المالية، ويعكس تأثير الطلب على الدولار في ظل تقلبات الوضع الاقتصادي في البلاد.

البنوك التجارية

على الرغم من الارتفاعات الملحوظة في أسعار الدولار في بعض المصارف، استقر سعر الدولار في البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر.

حيث سجل الدولار 49.91 جنيه للشراء، بينما بلغ سعر البيع 50.01 جنيه، هذا الاستقرار النسبي يعكس حرص البنوك التجارية على الحفاظ على أسعار الصرف في نطاقات معينة لتجنب حدوث فوضى اقتصادية.

التوقعات المستقبلية

مع استمرار التغيرات الكبيرة في الأسواق العالمية، يظل السؤال الأهم هو ما إذا كان هذا الارتفاع في سعر الدولار سيستمر أم أنه سيكون مجرد قفزة مؤقتة.

قد تلعب السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، إلى جانب عوامل اقتصادية أخرى مثل التضخم والموازنات الحكومية، دور حاسم في تحديد اتجاه أسعار الصرف في الفترة القادمة.