الوطني للأرصاد يكشف حقيقة موجة البرد التي توقعها عدد من خبراء الطقس في السعودية ودرجة الحرارة الفعلية في الرياض حسب سجلات المركز الرسمية

حقيقة موجة البرد التي توقعها عدد من خبراء الطقس في السعودية
  • آخر تحديث

في ظل تداول أخبار عن تسجيل الرياض أدنى درجة حرارة منذ 14 عام، خرج حسين القحطاني، المتحدث الرسمي باسم المركز الوطني للأرصاد، لينفي هذه الادعاءات بشكل قاطع.

حقيقة موجة البرد التي توقعها عدد من خبراء الطقس في السعودية 

أكد القحطاني أن البيانات المتداولة لا تستند إلى أي مصادر علمية موثوقة، مشيرا إلى أن السجلات المناخية الدقيقة توضح الصورة الحقيقية.

الأرقام التاريخية لدرجات الحرارة في نوفمبر

بحسب السجلات المناخية للمركز الوطني للأرصاد، فإن أدنى درجة حرارة سجلتها الرياض خلال شهر نوفمبر كانت 5 درجات مئوية، وذلك في العاشر من نوفمبر عام 2011 وفي الثاني والعشرين من نوفمبر عام 2019.

أما في مثل هذا اليوم من عام 2010، فقد سجلت الرياض درجة حرارة صغرى بلغت 5.5 درجة مئوية، وهو ما ينفي بشكل قاطع الادعاءات الأخيرة.

أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية

دعا القحطاني الجميع إلى ضرورة توخي الدقة في تداول المعلومات المناخية، محذرا من الاعتماد على الأخبار غير الموثوقة التي تفتقر إلى المرجعية العلمية.

وأكد أن المركز الوطني للأرصاد هو المصدر الرسمي للمعلومات المتعلقة بالمناخ، ويجب الرجوع إليه للحصول على بيانات دقيقة.

لماذا تنتشر الشائعات المناخية؟

يشير الخبراء إلى أن الشائعات المتعلقة بالمناخ تنتشر بسرعة بسبب التأثير الكبير الذي يتركه الطقس على الحياة اليومية للناس.

ومع التغيرات المناخية الملحوظة عالميا، تزداد حساسية الجمهور تجاه الأخبار المرتبطة بالطقس، مما يجعلها بيئة خصبة للشائعات إذا لم تعزز بالحقائق العلمية.

رسالة توعوية للجمهور

من خلال هذا التوضيح، يسعى المركز الوطني للأرصاد إلى تعزيز الوعي العام بأهمية الرجوع إلى الجهات المختصة عند تداول الأخبار المتعلقة بالطقس والمناخ.

كما يهدف إلى الحد من انتشار المعلومات المغلوطة التي قد تؤدي إلى إثارة القلق غير المبرر.

المناخ بين الواقع والشائعات

بينما يلعب المناخ دور محوري في حياتنا اليومية، فإن دقة المعلومات المناخية تعد مسؤولية مشتركة بين الجهات الرسمية والجمهور.

وفي ظل توضيحات المركز الوطني للأرصاد، يبقى الاعتماد على المصادر الموثوقة هو السبيل الوحيد لمواجهة الشائعات وتقديم صورة دقيقة وواقعية عن الأحوال الجوية.